السبت، 11 يونيو 2011

أقسام مصادر التعلم

أقسام مصادر التعلم :( ثلاثة أنواع رئيسية )
مصادر المعلومات هي الركيزة الأساسية لجوانب الخدمة المختلفة في مركز مصادر التعلم ويتحدد نجاح المركز في تقديم خدماته على تنوع مصادره وشمولها لفروع المعرفة الإنسانية وتقسم مصادر التعلم إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
أولاً : المصادر المطبوعة ،
 ثانياً :المصادر غير المطبوعة ،
 ثالثاً: المصادر المتعددة أو الرزم التعليمية ،   سيتم تناول كل منها بالتفصيل على النحو الآتي:
أولا: المصادر المطبوعة:
تمثل المصادر المطبوعة أساس الخدمة المكتبية ، وتتمثل في الأنواع التالية:
1.    الكتب.
2.    الدوريات.
3.    الكتيبات والنشرات.
4.    القصاصات.
وتفصيل ذلك على النحو الآتي:
1- الكتب:
يعتبر الكتاب من أكثر مصادر التعلم انتشاراً لأسباب كثيرة أهمها قدرته على ضم المعرفة بكل أبعادها الزمانية والمكانية بين دفتيه بالإضافة إلى رخص ثمنه وسهولة حمله وتداوله مقارنة بمصادر التعلم الأخرى.
أنواع الكتب:( ولها أربعة أنواع ) وهي :
1- الكتب الدراسية:
وترتبط هذه الكتب بالمقررات الدراسية وتشتمل على الحقائق الأساسية والمعلومات العامة والنظريات التي استقرت في مجالها.
والكتب الدراسية تعتبر العامل الحاسم في العملية التربوية ، فمن خلالها يتم الحكم على نجاح التربية أو فشلها.
2- الكتب أحادية الموضوع:
والكتاب أحادي الموضوع هو العمل الذي يكرس لدراسة موضوع معين دراسة وافية شاملة وهو يشبه الموسوعة المتخصصة في أنه يلم مختلف جوانب الموضوع.
وتكرس هذه الكتب اهتمامها على المعلومات الحديثة ، ولا تعطي للجوانب التاريخية أو الخلفية الأساسية للموضوع أي اهتمام يذكر.
3- الأعمال الجماعية:
وتجمع هذه الأعمال وفقا لإطار منطقي معين قد تكون عددا من البحوث التي سبق نشرها غالباً لمؤلف واحد أو لمجموعة من المؤلفين إلا أنها لا يمكن أن تغطي الموضوع تغطية شاملة.
4- المراجع:
المرجع هو كتاب لا يقرأ من أوله إلى آخره ، وإنما يرجع إليه لاستشارته فقط. وتتميز الكتب المرجعية بالشمول والإيجاز والتنظيم الوظيفي.
 أنواع المراجــع:( 19 نوع ) وهي :
تقسم المواد المرجعية إلى:
1- دوائر المعارف (الموسوعات):
الموسوعة كلمة يونانية تعني: حلقة كاملة من المعرفة ، وهي أداة سريعة للحصول على المعلومات ، حيث أنها تعرف بأنها كتاب مرجعي يضم موضوعات المعرفة البشرة ومرتبة هجائيا ، وتنقسم الموسوعات حسب الموضوع الذي تغطيه إلى:
القسم الأول : الموسوعات العامة:
 وهي تبحث في كل فروع المعرفة الإنسانية في ترتيب هجائي يسهل على القارئ الوصول إليها.
ومن أمثلتها باللغة العربية:
- دائرة معارف القرن العشرين.
- الموسوعة العربية الميسرة.
ومن دوائر المعارف الأجنبية:
- الموسوعة البريطانية.
- الموسوعة الأمريكية
القسم الثاني : الموسوعات المتخصصة:
وهي التي تعالج موضوعا محددا أو عدة موضوعات مترابطة وذات علاقة في ترتيب هجائي ، ومن أمثلتها باللغة العربية:
- دائرة المعارف الإسلامية.
- الموسوعة الغذائية.
- الموسوعة الطبية.
ومن أمثلتها باللغة الإنجليزية:
- Encyclopedia Of Education
- Encyclopedia Of Library And Information Science
2- القواميس أو المعاجم:
ومعنى القاموس لغويا: هو البحر ، وقيل وسط البحر ومعظمه ، والقاموس كتاب يضم مفردات لغة معينة أو عدة لغات يجمعها ويرتبها هجائيا مع الشرح والتفسير وتوضيح لكيفية نطقها ومعانيها واستعمالاتها مع الأمثلة.
وتنقسم إلى ثلاثة أنواع هي:
النوع الأول : قواميس اللغة:
مثل:
- القواميس الوطنية: التي تبحث في لغة بلد معين أو عدة بلدان من قومية واحدة.
- القواميس ثنائية اللغة: وهي قواميس تعطينا قائمة بالكلمات في لغة من اللغات ، وتعطينا أيضا المعنى أو المرادف في لغة أخرى. ومن أمثلتها " المورد ".
النوع الثاني : القواميس المتخصصة:
وهي القواميس التي تعطينا مصطلحات موضوع معين أو عدة موضوعات ذات علاقة ومن أمثلتها في المعاجم العربية معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية.
النوع الثالث : قواميس التراجم والسير:
وهي تهتم بالتأريخ لحياة الأعلام البارزين من الأشخاص.
3- الكتب السنوية والتقاويم:
الكتاب السنوي: هو كتاب مرجعي يصدر غالبا عن المؤسسات وتبين فيه إنجازاتها ونشاطاتها السنوية.
أما التقاويم: وهي تعطي معلومات عن الأيام والتواريخ ذات الأهمية الخاصة خلال سنة معينة.
4- الأدلـــة:
الدليل قائمة ترتب وفق نهج معين إما هجائيا أو موضوعيا ، قد تكون أسماء أشخاص أو منظمات أو مهن أو صناعات أو أعمال تجارية أو أماكن جغرافية وسياحية أو أدلة الرسائل الجامعية وغيرها.
أنواع الأدلة أربعة وهي:
1.     الأدلة المحلية.
2.     الأدلة المهنية.
3.     الأدلة التجارية.
4.     أدلة الهاتف.
5- المصورات:
وهي ثلاثة أنواع :
1.       الأطالس: وهي عبارة عن مجموعة من الخرائط مجلدة معا. وللأطالس أهمية كبيرة في دراسة التاريخ والجغرافيا وبعض فروع العلوم الاجتماعية وتزداد أهميتها لكونها مراجع عامة.
2.       الخرائط: وهي عبارة عن تمثيل لكل جزء من الأرض وهي مسطحة عادة وقد تمثل جرما سماويا وتأتي الخرائط على ثلاثة أشكال: (الخرائط المسطحة - الخرائط المجسمة - الكرات الأرضية والنماذج الجغرافية والتاريخية).
3.       الرسوم البيانية: وتستعمل عندما يراد توضيح فكرة معينة أو علاقات عددية أو كمية وإحصائية ، ويمكن توضيح فكرة الرسوم البيانية بطرق كثيرة مثل الأعمدة ، الدوائر ، الخطوط ، المضلع والمدرج.
6- قوائم الكتب والببليوغرافيات:
وهي عبارة عن قوائم تعني بحصر الإنتاج الفكري من كتب ومخطوطات ووسائل سمعية وبصرية وغيرها من مصادر المعلومات ، وتعين الباحث للتعرف على ما نشر أو صدر من مؤلفات على المستوى المحلي أو الوطني أو الإقليمي أو العالمي.
ومن أنواع الببليوغرافيات:( ثلاثة أنواع ) وهي :
النوع الأول : الببليوغرافيا الشاملة:
وهي تشتمل على جميع المطبوعات التي تتناول الموضوعات كافة وهذه الأخرى تقسم إلى:
* الببليوغرافيا القومية: وتقوم بها المكتبات القومية أو الوطنية وتهدف إلى حصر الإنتاج الفكري في الدولة سنويا.
* الببليوغرافيا التجارية: والغرض منها ترويج الكتب وزيادة مبيعاتها وتعد عن طريق تجميع محتويات قوائم الناشرين.
النوع الثاني : الببليوغرافيا المتخصصة:
وهي تشتمل على المواد التي تعالج موضوعا معينا أو عدة موضوعات مترابطة مع بعضها.
النوع الثالث : الببليوغرافيا النوعية:
وهي تهتم بشكل المادة مثل الكتب ، والأفلام التعليمية والشرائح وما إلى ذلك من أشكال أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية.
7- الكشافــات:
ويعرف الكشاف بأنه دليل منهجي موضوعي منظم للمواد والأفكار التي تشتمل عليها الكتب والدوريات والصحف وغيرها من مصادر المعلومات. وتكون هذه الأفكار ممثلة بواسطة مداخل رئيسة وفرعية مرتبة وفق ترتيب معين وذلك تسهيلا للباحث للوصول إلى المحتويات في أسرع وقت وبأقل جهد.
8- المستخلصــات:
المستخلص هو ملخص للمطبوع أو المقال مصحوب بوصف ببليو غرافي كاف يمكن بواسطته تتبع المطبوع أو المقال. ويتم تلخيص الأجزاء المهمة من المطبوع ، أما الأجزاء غير الهامة فتحذف.

9- الكتب الإرشادية:
تتضمن توجيهات وإرشادات لأداء عمل أو نشاط معين ومن أمثلتها كتب الطبخ أو كتب إصلاح السيارات والأجهزة الأخرى.
10- كتب الحقائــق:
يلجأ إليها الباحث للحصول على معلومة محددة أو حقيقة معينة وتشتمل كتب الحقائق على البيانات والحقائق الأساسية المتعلقة بموضوع ما وهي أكثر شيوعا في العلوم البحتة والعلوم التطبيقية.
11- المخطوطات:
هي كتب كتبت قديما بخط اليد لعدم وجود الطباعة وقت تأليفها ، وتمثل أهمية خاصة لدارسي التاريخ والأدب والفلسفة والعلوم الإنسانية.
12- الكتب الإحصائية:
وهي كتب تهتم بتجميع وتبويب وتحليل وتفسير الأرقام والبيانات عن نشاط معين أو موضوع محدد أو عدة موضوعات.
13- الحوليــات:
وهي دراسات نقدية تقييمية تحصر وتزن وتقيس أحداث العام في مجال معين أو موضوع معين.
14- الرسائل الجامعية:
وتعتبر الرسائل الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه من مصادر المعلومات المهمة التي تقتنيها مراكز مصادر المعلومات بالمدارس والمكتبات بأنواعها المختلفة.
15- بحوث المؤتمرات:
وهي وثائق تشتمل على دراسات وبحوث عرضت ونوقشت في مؤتمر أو ندوة أو اجتماع أو حلقة دراسية أو لقاء علمي وتعالج موضوعا أو موضوعات حديثة ومتخصصة.

16- تقارير البحوث:
وتهتم بتسجيل نتائج مشاريع البحوث في الموضوعات المختلفة وتعد هذه البحوث عادة بتكليف من هيئة معينة وبدعم مالي منها ، وتظهر المعلومات الخاصة بهذه البحوث في شكل تقرير يشتمل على قصة البحث كاملة.
17- براءات الاختراع:
هي عبارة عن اتفاقية بين الدولة والمخترع ، تضمن الدولة بمقتضاها للمخترع حقه الكامل في استغلال اختراعه لمدة محدودة ، وذلك حماية للمخترع من تقليد اختراعه أو سرقته. وهي تقدم وصفا دقيقا للاختراع وعرضا مفصلا لأسسه النظرية وتطبيقاته العملية.
وهي مصدر مهم للمعلومات العلمية والفنية تمكن المرء من تتبع تاريخ أي اختراع أو اكتشاف والحصول على صورة واضحة عن الوضع الحالي الراهن لحقل معين.
18- المطبوعات الرسمية:
هي المطبوعات أو الوثائق التي تصدر عن هيئة أو مؤسسة حكومية تنفيذية أو تشريعية أو قضائية وتشتمل على معلومات تتصل بنشاط الهيئة أو المؤسسة المسئولة عن هذه المعلومات.
19- التقاريــر:
تعتبر التقارير من أهم أوعية المعلومات التي تهتم مراكز مصادر التعلم باقتنائها لاشتمالها على معلومات مفصلة عن المواضيع التي تغطيها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- الدوريات:
وهي المطبوعات التي تحمل عناوين متميزة وتظهر عادة غير مجلدة ، وتكون أعدادا أو أجزاء متتالية تصدر في فترات محددة ومنظمة.
- أهمية الدوريــات:
وللدوريات أهمية بالغة كمصدر للمعلومات لأنها تصدر في فترات متقاربة وبذلك فهي أكثر متابعة للأحداث وخصوصا الدوريات المتخصصة والأكاديمية التي تتجدد معلوماتها بشكل يعجز الكتاب عن مواكبته ، وفي مركز مصادر التعلم بالمدرسة يجد فيها التلميذ آخر التطورات في مختلف الميادين الثقافية والاجتماعية والترفيهية.
ومن أشهر الدوريات المتخصصة في المملكة مجلة العلوم والتقنية.
* أنواع الدوريات: قسمت اليونسكو الدوريات إلى:
1- الصحف والجرائد اليومية وغير اليومية.
2- المجلات على اختلاف أنواعها.

ويمكن تقسم الدوريات حسب الموضوع:
- الدوريات العامة.
- الدوريات المتخصصة.


* مميزات الدوريات:
- تحتوي على معلومات حديثة.
- تعدد المواضيع التي تتناولها.
- تمتاز بعض مواضيعها بالإيجاز.
- تفسح مجالا واسعا للحوار العلمي وتبادل الآراء.
- ينشر فيها أبحاثا علمية متخصصة واكتشافات علمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- الكتيبات والنشرات:
يقصد بالكتيب أو النشرة كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب وليس مجلدا بصفة دائمة ، ويعرف بأنه مطبوع غير دوري لا تزيد عدد صفحاته عن ( 48 ) صفحة ولا تقل عن خمس صفحات بخلاف الغلاف والعنوان.
ونصدر والجمعيات والمؤسسات مجموعة من الكتيبات والنشرات وتوزعها على سبيل الإهداء.
وتعامل الكتيبات والنشرات معاملة الكتب من حيث عمليات التسجيل والجرد والصيانة والتعشيب ، فيستبعد القديم منها وغير المفيد ، ويبقى مركز مصادر التعلم على الكتيبات ذات الفائدة العلمية للباحثين. ويمكن لمركز مصادر التعلم بالمدرسة تكوين زاوية مخصصة لهذه الكتيبات والنشرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- القصاصــات:
وتعتبر القصاصات من مصادر المعلومات القيمة ويتولى اختصاصي مركز مصادر التعلم اختيار القصاصات وتنظيمها وينتقيها من النشرات التي يستغني عنها المركز أو من النسخ المكررة للصحف والمجلات وتفيد القصاصات في إنشاء أرشيف للمعلومات في مركز مصادر التعلم بالمدرسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا: المواد غير المطبوعــة:
وتنقسم إلــى (نوعين) هما:
النوع الأول : المواد السمعية والبصرية: وتقسم إلى:
* المواد السمعية وهي التي تعتمد على حاسة السمع في استقبالها مثل الأشرطة والاسطوانات والتسجيلات الصوتية المختلفة.
* المواد البصرية ، ويعتمد على حاسة البصر في استقبالها كالصور والرسومات والمجسمات والعينات والنماذج والشرائح.
* المواد السمعية والبصرية ، ويعتمد على كلا الحاستين في استقبالها مثل أشرطة الفيديو والأفلام الناطقة والشرائح الفيلمية المصحوبة بتسجيلات صوتية وغيرها.


النوع الثاني : المصغرات الفيلمية: وتنقسم إلى:
1.    الميكروفيلم.
2.    الميكروفيش.
3.    الميكرو أوبيك.
4.    الميكرو كارد.
5.    الفيلموركس.
6.    البطاقة ذات الثقوب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفيما يلي التفصيل:
1- المواد السمعية: وتشمل:
* أشرطة التسجيلات الصوتية.
* الاسطوانات.
2- المواد البصرية: وتشمل:
1- الشفافيات:
وهي عبارة عن ألواح رقيقة من البلاستيك الشفاف تحمل معلومات يمكن عرضها على شاشة العرض.
2- الصور الفوتو غرافية:
هي الصور التي تستخدم آلة التصوير لالتقاطها وتصور الطبيعة والحقائق وتشمل الصور التي يتم الحصول عليها من المجلات والصحف والصور السياحية وكتالوجات الشركات والمؤسسات والهيئات وكذلك الصور الموجودة بالكتب والمراجع.
3- الرسومات:
هي تلك المواد البصرية التي توضح الحقائق والأفكار بالرسم وكتابة التعليق اللفظي المناسب لها. وتوجد هذه الرسومات بكثرة في كتب الأطفال أو لوحدها وتشمل عدة أنواع منها:
* الرسوم التخطيطية.
* المصورات.
* الملصقات.
* الرسوم البيانية.
* الخرائط.
4- اللوحــات:
ونظرا لسهولة إعدادها ووفرتها ورخصها وقدرتها على جذب انتباه التلاميذ وتوضيح العلاقات بين الحقائق الرئيسة بترتيب منطقي فإنها من الوسائل كثيرة الاستخدام في المدرسة.
5- المجسمات:
تعتبر المجسمات من مصادر التعلم ذات التأثير الفعال لأن أبعادها الثلاثة تتيح للتلميذ فرصة الدراسة العميقة وتقرب الواقع بالنسبة له ، كما أن قدرتها على تمثيل الأشياء الكبيرة بتصغيرها والأشياء الصغيرة بتكبيرها تترك أثرا على المشاهدين.
6- العينــات:
العينات هي جزء من كل ، وقد يكون الكل وحدة مستقلة أو مجموعة أو فصيلة أو جنسا عاما ، وهناك أسباب تدعو لاستخدام العينات:
- عدم توفر المادة أو الوسيلة عند الحاجة إليها.
- خطورة المادة الواقعية على التلاميذ.
- عدم إمكانية توفير أو إحضار المادة أو الوسيلة بالكامل كما هو الحال مع المعادن والصخور.
- انقطاع المادة أو الوسيلة من الحياة نهائيا مثل الديناصورات فيستعان ببقاياها.
ويجب أن يكون بمركز مصادر التعلم بالمدرسة عدد من العينات مثل الحيوانات المحنطة ومجموعة صخور وعينات من التربة وأنواع مختلفة من المعادن.
7- منضدة الرمل:
وهي عبارة عن حوض من الخشب أو الكرتون توضع عليه نماذج للأشجار أو الأشخاص مثبتا على أرضية من الرمل ويمكننا أن نستخدم منضدة الرمل في توضيح المعارك الحربية أو تعليم قواعد المرور.
8- النمــاذج:
وتصنع النماذج من مواد متنوعة مثل الأسمنت والخشب والبلاستيك والكرتون وغيرها من المواد وهناك أسباب عدة دعت إلى استخدامها مثل: صعوبة إحضار الشيء الذي تدل عليه إلى غرفة الدراسة لكبر حجمه أو خطورته أو لأنه من المستحيل إحضاره إلى غرفة الصف في صورته المعتادة.
9- الشرائــح:
هي صور شفافة ثابتة على شريحة فلمية ومثبتة داخل إطار وتأتي بأحكام مختلفة وتقسم الشرائح إلى:
* الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ): وهي صور شفافة تصور عادة على فيلم مقاس 35 مم.
* الشرائح المجهرية: وهي عبارة عن عينات دقيقة للنبات أو الحيوان أو الحشرات أو الصخور والبلورات وتحفظ في شرائح زجاجية خاصة ويستخدم معها المجهر لتكبيرها كذلك يمكن عرضها عن طريق جهاز عرض الأفلام الثابتة والشرائح ليرها الطلاب دفعة واحدة مكبرة على شاشة العرض.
* المصغرات الفيلمية: وهي اصطلاح عام يطلق على كافة أشكال التسجيل أو النسخ المصغر. والمسجل المصغر عبارة عن صورة مصغرة للوثيقة بطريقة يصعب على العين المجردة قراءتها وتحتاج إعادة القراءة إلى مكبر لتصبح مقروءة.
3- المواد السمعية والبصرية: وتشمل:
1-أشرطة الفيديو:
تتوافر بأحكام وأشكال مختلفة وتعتبر من المصادر المهمة لمركز مصادر التعلم. وهي عبارة عن تسجيل البرامج ( الصوت والصورة ) بطريقة آلية على شريط ممغنط ويعاد استرجاعها أو بثها من خلال جهازي الفيديو والتلفزيون.
2- الأفلام الناطقة:
الفيلم السينمائي هو عبارة عن سلسلة متتابعة من الصور مرتبة ترتيبا رأسيا على شريط فيلم شفاف به ثقوب على أحد جانبيه أو على الجانبين معا وتظهر الصور متحركة عند عرضه على الشاشة بالسرعة الصحيحة ، وتتناول موضوعات علمية أو تعليمية.

3- الشرائح الفيلمية المصحوبة بتسجيلات صوتية:
يمكن استخدام الشرائح الفيلمية لموضوع معين وتسجيل صوتي يضم معلومات عن هذه الشرائح بحيث يكون التسجيل الصوتي مقسم إلى فقرات وكل فقرة تصاحب الشريحة عند عرضها.
4- المواد الإلكترونية أو مصادر المعلومات المحوسبة:
يعتبر استخدام الحاسوب في مراكز مصادر التعلم جانبا مهما في خزن المعلومات ومعالجتها واسترجاعها وبثها ، ويعد تطورا إيجابيا في توفير المعلومة المناسبة والشاملة والدقيقة للمتعلمين والباحثين ، وتنقسم المواد الإلكترونية إلى:
- القرص المرن الحاسوبي : وهو عبارة عن قرص ممغنط يمكن قراءة ملفات الحاسوب منه ، أو كتابتها عليه.
- القرص الضوئي الحاسبوي : وهو قرص متحرك غير مرن يستعمل لخزن البيانات في شكل ضوئي وتستخدم فيه أشعة الليزر في تخزين المعلومات واسترجاعها ومن أمثلته: CD Rom ويمتاز بإمكاناته التخزينية الفائقة ، وسرعته الكبيرة في استرجاع المعلومات.
- القرص الصلب: وهو قرص ممغنط غير مرن ويكون عادة مثبتا داخل الجهاز ، أو يكون متحركا ويستخدم لقراءة البرامج وكتابة المعلومات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثالثا: المصادر المتعددة أو الحقائب التعليمية:
وتتكون من مزيج من أوعية المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة مثل الكتب والنشرات وقصاصات الصحف والصور والأفلام والنماذج والعينات. وترتب بشكل يسمح باستخدامها بيسر وسهولة.
وفي مراكز مصادر التعلم بالمدارس فإن المعلمين بالتعاون مع التلاميذ يقومون بتجميع عدة مواد تعليمية وبأشكال تتناسب مع محتوى المنهج وتحفظ في حقيبة ويلصق عليها بطاقة يسجل فيها موضوع الحقيبة والمواد التي تشتمل عليها والصف الدراسي الذي يمكنه الاستفادة منها والمستوى التعليمي الذي تقدم له.
والفلسفة التربوية للحقائب التعليمية مستمدة من تفريد التعليم ومراعاة للفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يستطيع المتعلم استخدام الحقيبة التعليمية متى ما شاء وفي الوقت المناسب له ، وبطريقته الخاصة حتى يصل في النهاية إلى إتقان الكفايات المقررة للمنهج الدراسي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ